AN UNBIASED VIEW OF معنى الحياة في العالم الحديث

An Unbiased View of معنى الحياة في العالم الحديث

An Unbiased View of معنى الحياة في العالم الحديث

Blog Article



وقد تشكّلت هذه التحولات في أوروبا الغربية تدريجياً بسبب الانتقال من مجتمع مغلق ومتراتب، إلى مجتمع فرداني ومساواتي؛ مما زاد من أهمية ومركزية المحبة في العلاقات الشخصية. وأيضًا للعوامل الاقتصادية دور بارز في هذه التحولات؛ فنشأة الرأسمالية والإجارة ساهمت في إجبار الرجال والنساء على التصرف باستقلالية، في سوق العمل على الأقل، وطبقاً لغاياتهم الخاصة ومصالحهم الذاتية، وقد أثّرت هذه الضرورات الاقتصادية الجديدة بصورة ملموسة على النزوح إلى المدينة ومفارقة تجمعات الانتماء القديمة، فالفلاحات –مثلًا- أصبح بمقدورهن التمتّع بهامش مهم من الحرية في إنشاء العلاقات في المدينة، بعيدًا عن الضغوط التقليدية للمجتمع والأسرة القروية.

يتضح في الاعتراف الجمعي بالوفاء الرعب من انعدام المعنى في المغامرات السريعة التي لا تدوم، ومن الفراغ الملازم لتكرار الغراميات قصيرة الأجل

هذا السؤال قد يمثل مأزقًا لكثيرٍ منا؛ حتى لو كنت ممن يمتلكون الإجابة ظاهريًّا فمن المحتمل أنك لا تستحضرها عند الأزمات، لنقص في اليقين أو لانغماس في ملهيات ومشتتات حديثة، ولكن مهما مر الوقت فإن سؤال المعنى يقفز من جديد أمامك، سنعرف لم قد يمثل السؤال أزمة حقيقية في العصر الحديث، ولماذا تتجاهله الفلسفات والنظريات الحداثية الغربية، وما آثار ذلك التجاهل في الإنسان في حياته اليومية، وفي نهاية الطريق سوف نحصل على إجابة شاملة من الوحي.

يردنا الكاتب إلى معنى وجودنا على هذه الأرض إلى حين حتى نلقى الله عز و جل مسلمين موحدين ، فحين ندرك معنى كوننا مسلمون و أنا خلقنا لعبادة الله وحده لاشريك له ، و حين ندرك فائدة الملل في ردنا إلى الله يتغير منظورنا لحياتنا و مراداتنا .

"البحث عن المعنى -عمومًا- نـــزعــــة مغروسة في عــمـــــق الإنسان؛ فالفرد ينزع إلى تبـــــريـــــر الوجود الذي يراه من حوله أو تسويغه، لأنه يعتمد في وجوده على العالم والأشياء والأشخاص من حوله، وحاجته العميقة إلى ضمان هذه العلاقة مع العالم الخارجي تدفعه -قسرًا- إلى البحث عن العناصر الدائمة المستقرة وراء الأحداث اليومية، أو التجارب الإنسانية المنفصلة التي تفسِّر موقعه داخل العالم والتاريخ وتحدده له، وهذه الحاجة جزء أصيل في الوضع الإنساني التاريخي".

 لماذا أصبح “معنى الحياة” يمثّل أزمة للفرد المعاصر؟ ترتبط أزمة المعنى في العالم الحديث بنشأة وتطورات الفردانية، والتمركز حول الذات، وهذا الكتاب يتتبّع بالوصف والتحليل سياق هذه الأزمة وجذورها الفكرية والاجتماعية، ويكشف عن مظاهرها في الثقافة الغربية المعاصرة،

ومنذ أواخر الستينيات من القرن العشرين؛ انبعثت موجة ثقافية جديدة كاسحة تروّج لأنماط حياة فردانية متطرّفة، وتشجّع على التمركز حول الذات، وتقديس رغبات الفرد الخاصة، والركض وراء الشغف الشخصي، والنجاح الفردي المستقلِّ، واتباع أسلوب حياة مرن وحركي ومتنقل، فكريًا وثقافيًا وعاطفيًا، مع تبخيس القيم المجتمعية، والتنديد بـ"القيود" الأسرية، فضلًا عن كوابح المعايير العقائدية.

الصفحة الرئيسية المواضيع الأكثر مبيعاً وسائل تعليمية صندوق القراءة جوائز وسائل تعليمية متجر الهدايا

...". معنى الحياة في العالم الحديث أ. عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي ص ١٠٣

هذه الفكرة “التعالي في المحايث” -يترجمها طه عبدالرحمن بـ”التعالي المقارِن”، أو “التعالي الأفقي”- يمكن تقريبها بمبدأ “الأفق”، “فعندما تفتح عينيك على العالم سترى اضغط هنا الأشياء على خلفية ما، وكلما تقدمت فيه أكثر يتحرك هذا الأفق بدوره، كما هو الحال مع البحّار، فلا ينغلق هذا الأفق أبدًا كخلفية نهائية لا يمكن تجاوزها.

أما الإخفاقات العمليّة التي تعاني منها أطروحة “الحب” فتتركز في:

تعديل ”الفقد للاستمتاع بالمتع المعتادة، وتلاشي الشعور بلذة الأشياء ومباهج الحياة اليومية، يدفع الإنسان إلى التساؤل والبحث عن السر والجدوى وراء الرتابة اليومية، وزحف الزمان المتشابه“

يواصل فيري تأسيس أطروحته عن “الحبّ” برسم مخطط عام للسياق التاريخي/الاجتماعي الذي تولّدت فيه الأهمية الخاصة لمفهوم “الحب” في القرنين الأخيرين في الغرب الأوروبي، وذلك بالإشارة إلى ما قدّمه العديد من الباحثين في حقل تاريخ العواطف -وما يسمى بالذهنيات- في ما يخص التأريخ لتحولات الأسرة الأوروبية الحديثة، ويمكن أن نلخّص ما يمس موضوعنا في التحولات التالية:

تعديل "معنى الحياة العام يؤسس للمعنى في حياة الفرد، كما أن معنى الفعل اليومي يستمد من معنى الحياة بجملتها، وموقع الفرد داخلها"

Report this page