What Does دور الأم في تربية البنات Mean?
What Does دور الأم في تربية البنات Mean?
Blog Article
الأم هي ذلكم الحِضن الكبير، والدفء الوتيد، ومنطلق الشفقة والتربية الواسعة، وهي المغذية والمعالجة والمسلية، وهي المربية والحاضنة، وهي الوالدة والمستشارة الناصحة، وهي المعلمة والراعية، وهي أوسط أبواب الجنة، وهي الحانية والمشفقة، وهي السعيدة إذا سعِد أولادها، وهي المريضة إذا مرِض أبناؤها.
تبدأ التربية منذ اللحظات الأولى لاحتضانك لابنتك بعد الولادة، فلا تعاملي صغيرتك بشكل مختلف عما تعاملين ابنك السابق أو القادم.
من أساسيات منح الثقة للبنات؛ هي معاملتهن بشكل عادل من قبل الأهل طوال الوقت.
household المقالات دور المرأة في التربية دور المرأة في التربية
دور الأم الأطفال في فترة الصغر حتى سن المراهقة يحتاجوا إلى رعاية خاصة واهتمام حتى تتكون شخصيتهم ويصبحوا أسوياء وناجحين، وللأم دور هام جداً في تربية الأبناء.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات لدى الفتيات يعود إلى تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة والفتن والشهوات والمجتمع من حولها يدعوها إلى الفساد وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في الأجواء المنحرفة، أما أمها فهي مشغولة عنها بشؤونها الخاصة، وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.
يظن الكثير من الناس، أن تربية الأولاد هي الأكثر صعوبةً، من تربية البنات؛ لأن تواجد البنت في المنزل أكثر، وبالتالي لا تحتاج الكثير من المراقبة، والتعليم، والنصح، وذلك خطأٌ جسيمٌ، تعاني منه الأسر فيما بعد، والأصح أن تربية البنت، أو الفتاة، هي المسئولية الأكبر على عاتق والديها؛ لأن هذه البنت هي الأم لاحقًا، فيجب تهيئة هذه الأم، وصناعتها كما ينبغي؛ لأن إهمالها يؤدي إلى إهمال أجيال متلاحقة، ومن هنا تأتي أهمية تساؤل: “كيف أربي ابنتي ؟ “.
الوقفة الثالثة عشرة: يجب على الأم أن تحذر الكذب عمومًا ومع الصغار خصوصًا؛ لأنهم سيقتدون، وإذا سمعوا ذلك الكذب، فقد يكون سجية لهم ويصعب تعديلهم، بل إذا سمعت منهم كذبًا، وجهتهم وأرشدتهم.
وهذا هو الأب الذي يعمل بجد ويسعى من أجل كسب الرزق وتلبية احتياجات الأبناء حتى في وقت ضعفه، بالإضافة إلى مشاركة الأم في التربية وتحمل ضغط العمل والبيت معًا.
الوقفة الرابعة: اجعلي أولادكِ مشروعكِ في الحياة، فخططي وفكري وناقشي غيركِ وحاوريه حول التربية الصحيحة؛ لتقومي بعمل اللازم، فإذا أنشأتِ ثلة من الأولاد تربَّوا على يديكِ تلك التربية الصالحة، فقد قمتِ بواجبكِ وهنيئًا لكِ في كونهم الصدقة الجارية لكِ، فاجعلي هذا هو شغلكِ الشاغل؛ فهم من آثاركِ التي يكتبها الله لكِ.
الوقفة الثالثة: اقرئي عن أمهات المؤمنين والنساء الصالحات ومربيات الأجيال عبر التاريخ؛ حتى تتعرفي على عملكِ الحقيقي نور الامارات الذي أُنيط بكِ، أما اجتهادكِ فتشكرين عليه لكن قد تصيبين وتخطئين، أما الاطلاع على كتيبات من السيرة يعطيكِ تغذية راجعة فيما هو من صميم عملكِ، وهو تربية تلك الناشئة، فإذا تساهلتِ في هذا، فقد تساهلتِ في أبرز أعمالكِ وواجباتكِ.
من المهم أن تضع الأم أنظمة للأطفال يعرفونها ويقومون بها، فتعودهم على ترتيب الغرفة بعد استيقاظهم، وعلى تجنب إزعاج الآخرين…إلخ، وحتى يؤتي هذا الأسلوب ثمرته لابد أن يتناسب مع مستوى الأطفال، فيعطون أنظمة واضحة يستوعبونها ويستطيعون تطبيقها والالتزام بها.
ومن المهم أن تتفهم الأم خلفية هذه التصرفات من طفلها فتكف عن انتهاره أو زجره، فضلاً عن عقوبته. كما أنه من المهم أن تستثمر هذه الحاجة في تنمية التفكير لدى الطفل، فحين يسأل الطفل عن لوحة السيارة، فبدلاً من الإجابة المباشرة التي قد لا يفهمها يمكن أن يسأله والده، لو أن صاحب سيارة صدم إنساناً وهرب فكيف تتعرف الشرطة على سيارته؟ الولد: من رقم السيارة، الأب: إذا هذا يعني أنه لابد من أن يكون لكل سيارة رقم يختلف عن بقية السيارات، والآن حاول أن تجد سيارتين يحملان رقماً الإمارات واحداً، وبعد أن يقوم الولد بملاحظة عدة سيارات سيقول لوالده إن ما تقوله صحيح.